استقبلت مؤسسة وسيط المملكة يوم الأربعاء 10 فبراير 2021 وفدا من أطر المفتشية العامة لوزارة التربية الوطنية – قطاع التعليم العالي، من أجل الاطلاع على تجربة المؤسسة وذلك في إطار استكمال تأطيرهم الإداري والمهني وتنمية قدراتهم المهنية.
افتتح اللقاء الأستاذ محمد ليديدي، الكاتب العام لمؤسسة وسيط المملكة واللذي أكد من خلال كلمته على أن اللقاء سيشكل فرصة للتعرف على كيفية اشتغال المؤسسة عن قرب، من خلال تدبير الشكايات والتظلمات الواردة عليها، مشيرا إلى أن الطموح والأمل معقود على التعاون بين المؤسسة والإدارة لتخطى الطرق التقليدية والتواصل بشكل فعال وبلوغ النتائج المرجوة.
وشمل برنامج اللقاء عرضين الأول قدمه السيد توفيق بنحليمة، ويهم منظومة التظلمات والتطور الكبير الذي عرفته في الآونة الأخيرة والذي مكن جميع العاملين بالمؤسسة إلى الولوج إليها وحفظ المعلومات وضبط آجال معالجة الملفات وربح الوقت. والثاني قدمته السيدة نجوى أشركي ويهم مهام واختصاصات المؤسسة، بدءا من السياق التاريخي مرورا بالتطور الذي عرفته المؤسسة انسجاما مع المقتضيات الدستورية، وامتدادها الجهوي على الصعيد الوطني، والدفاع عن الحقوق، وتخليق المرافق العمومية وانتهاءا بحصيلة نشاطها كما جاء في التقرير السنوي برسم سنة 2019 المرفوع إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله، والذي اعتمد مقاربة جديدة تلمس المجال القطاعي والارتفاقي المعني؛
وتخلل اللقاء نقاش وتفاعل عميقين، بين جميع المشاركين، حيت تمحورت المداخلات حول كيفية تدبير الشكايات والتظلمات الواردة على المؤسسة، ومآل التظلمات المحالة على الإدارة،
خاصة منها الواردة من قطاع التعليم، والنتائج المترتبة عن معالجتها وكذا إلزامية التوصيات ووسائل التأثير التي تتوفر عليها المؤسسة.
وفي ختام اللقاء -الذي عرف تجاوبا ونجاحا كبيرين من طرف أطر المفتشية - قام المشاركون بزيارة إلى كل من فضاء الاستقبال وشعبة الدراسات والتحليل والتتبع للتعرف عن قرب عن المهام الموكولة لهما، وكيفية اشتغالها من أجل تقاسم الخبرات والتجارب والممارسات الجيدة في مجال الوساطة المؤسساتية.