هل تودون التعرف على مؤسستنا؟ تجدون جميع أخبارنا في هذا الموقع:
اجتماعات ولقاءات ندوات استقبالات وزيارات شراكات تكوين المزيد من الأخبار
شارك السيد محمد بنعليلو، وسيط المملكة بتاريخ 23 فبراير 2021 في فعاليات اللقاء الدولي الافتراضي المنظم من طرف كل من المعهد الدولي للأمبودسمان والمركز الإفريقي للبحث حول الأمبودسمان وجمعية الأمبودسمان والوسطاء الأفارقة، حول موضوع القرار الأممي الخاص بدور مؤسسات الأمبودسمان والوسطاء”، الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها 75 بتاريخ 16 دجنبر 2020. وذلك إلى جانب كل من رئيس المعهد الدولي للأمبودسمان (أمبودسمان إيرلندا) السيد بيتر تيندال، والأمين العام للمعهد (أمبوسدمان النمسا) السيد فيرنر آمون، وأمبودسمان ناميبيا السيد جون والترز، وأمبودسمان زامبيا السيدة كارولين سوكوني، بالإضافة لممثل المنظمة الإفريقية للموفقين والوسطاء والأمبودسمان الأفارقة، وممثلي عدد من مؤسسات الأمبودسمان.
وفي كلمته أبرز السيد وسيط المملكة الدور الترافعي الهام الذي لعبته الدبلوماسية المغربية لتبني هذا القرار بالإضافة لكون هذه الوثيقة الأممية كرست الاستقلالية الهوياتية لمؤسسات الوساطة والأمبودسمان عن باقي الآليات الوطنية لحقوق الإنسان، وكذا الاعتراف الأممي بدور هذه المؤسسات في الدفاع عن حقوق الإنسان، ودعم الحكامة الجيدة، وتعزيز سيادة القانون والحكم الرشيد.
هذا وبسط السيد وسيط المملكة مختلف التعديلات التي جاء بها القرار الأممي سواء على مستوى لغة صياغته أو شكله أو مضمونه، معتبرا أن هذه التعديلات مكنت مؤسسات الوساطة عبر العالم من مكتسبات جوهرية في علاقتها بالمنظومة الأممية لحقوق الإنسان. كما تطرق إلى أهمية تبني القرار الأممي لـ “مبادئ البندقية” المتعلقة بحماية مؤسسات الأمبودسمان والنهوض بها، والأهداف والضمانات التي تحث عليها من أجل تقوية أدوار هذه المؤسسات، مشيرا إلى ضرورة حسن استثمار هذا الاعتراف الأممي من أجل تعزيز دور هذه المؤسسات في مجال الدفاع عن الحقوق وتوسيع فضاء الحريات والممارسة الديموقراطية.
ودعا السيد بنعليلو إلى التفكير في وضع آلية لقياس مستوى الملاءمة التنظيمية والتشريعية لمختلف مؤسسات الوساطة في ضوء متطلبات القرار الأممي، وأعرب عن استعداد مؤسسة وسيط المملكة لتقاسم خبرتها وتجاربها مع كافة المؤسسات النظيرة.