ندوات

عقدت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الرباط القنيطرة صبيحة يوم الثلاثاء 4 دجنبر 2012 بمقر المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ندوة صحفية للإعلان عن انطلاق القافلة الجهوية لحقوق الإنسان والتي ستمتد من 7 دجنبر إلى غاية 22 منه.

وهكذا افتتح السيد رئيس اللجنة الجهوية هذه الندوة بكلمة سطر فيها الأهداف العامة والخاصة من تنظيم هذه القافلة وتتجلى في:

•  توطيد العلاقة بين مختلف الفاعلين على المستوى المحلي والجهوي؛
•  خلق آليات للتفكير في القضايا التي تشكل انشغالا للمواطن والفاعل المؤسساتي، والمجتمع المدني بكل أطيافه؛
•  وضع أسس شراكات بين اللجنة الجهوية، ومختلف الفاعلين على المستويين المحلي والجهوي.

لذا تم إعداد برنامج للقافلة يتضمن أنشطة متنوعة تشتمل على، ندوات وورشات ومعارض وغيرها.
وتخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي يصادف 10 دجنبر من كل سنة، سيتم عقد أول شراكة بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالرباط أكدال، والخاصة بماستر حقوق الإنسان.
تلا هذا العرض القيم أسئلة بعض الصحفيين، والتي لم تتجاوز أربع أسئلة، تم الرد عليها من طرف رئيس اللجنة الجهوية، وهي كالآتي:

•  س: لماذا لم يتم برمجة لقاء مع المنتخبين بالجهة ضمن أنشطة القافلة؟
•  ج: ستنظم لقاءات مفتوحة وسيكون من بين المدعوين فيها رؤساء الجماعات والمنتخبون ومندوبو الوزارات بالمنطقة؛
•  س: لماذا تم التركيز على الحواضر دون البوادي؟
•   ج: تم التركيز في الظاهر على المدن الكبرى، لكن عند وصول القافلة إلى المدينة المعينة، ستتفرع عنها قوافل محلية في كل النقط الموجودة بالإقليم، وأعطى مثالا بإقليم الخميسات، لما يتوفر عليه من تنوع ثقافي، ويختزن من ذاكرة الماضي الانتهاكات الجسيمة، كل هذا سيساهم بالتأكيد في صياغة القانون التنظيمي للأمازيغية؛
•   س: فيما تفيد التقارير التي تعدها اللجان، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مادامت لا تفعل التوصيات الواردة فيها، وتبقى حبرا على ورق؟
•   ج: آن الأوان للتفرقة بين تجربة المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، الذي كان إلى جانب جلالة الملك يقدم له الاستشارة في كل القضايا التي تتعلق بحقوق الإنسان، وبين المجلس الوطني لحقوق الإنسان كمؤسسة وطنية مستقلة ومتعددة وفقا لما جاء في مبادئ باريس، له صلاحيات موسعة ويعد تقريرا سنويا يرفع إلى جلالة الملك، ويناقش أمام البرلمان بغرفتيه، أما بخصوص التوصيات الصادرة عن المجلس، فالهدف منها ترويج مضمونها على الساحة الوطنية للدفع بجميع الفاعلين للانخراط معه، واعتبارها كأرضية للأوراش الإصلاحية المفتوحة، كورش إصلاح العدالة مثلا، فالمجلس ليس بحكومة، ولكن هيأة مستقلة مكلفة بصياغة التوصيات ومتابعة تفعيلها؛
•  س: كيف ستستفيد المرأة القروية من الحديث عن حقوق الإنسان، وهي لم تتغلب بعد عن أميتها؟
•  ج: هذا التواصل مع المرأة القروية رغم الأمية وفي بعض الأحيان العائق اللغوي، سيعمل على كسب ثقتها، وتوعيتها من أجل التعبير عن حاجياتها.

واختتمت هذه الندوة الصحفية بعد ساعتين من افتتاحها، لكن استمرت في الكواليس بطرح الصحفيين لأسئلة انفرادية على السيد رئيس اللجنة الجهوية.