اجتماعات ولقاءات

نظمت المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان بمقرها يوم الخميس 24 يناير 2012، اللقاء الأول لتقديم مشروع التقرير الوطني في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل والمخصص للقطاعات الحكومية، والمؤسسات الوطنية، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات الرسمية المبرمجة في سياق الإعداد للتقرير الوطني الثاني، المنتظر تقديمه من طرف بلادنا يوم 22 مايو 2012، أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل في جولته الثانية.
ترأس هذا الاجتماع، وتابع جميع أطواره السيد المندوب الوزاري لحقوق الإنسان، وكانت مؤسسة الوسيط ممثلة برئيسة وحدة العلاقات مع المؤسسات، والهيئات الوطنية ذات الصلة بحقوق الإنسان.
في البداية تقدم السيد المندوب بكلمة استعرض من خلالها المسلسل التشاوري الذي نهجته المندوبية من أجل إعداد التقرير الوطني ، ثم توجه بالعتاب إلى بعض الجهات الحكومية لعدم توصل المندوبية بمعطيات إحصائية تهم قطاعاتهم منها، قطاع التعليم  بخصوص مدى  إدماج اللغة الأمازيغية في البرامج التعليمية ، وقطاع الداخلية حول عدد المستفيدين من برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية منذ سنة 2008.
بعد ذلك أخذت الكلمة السيدة  هند الأيوبي الإدريسي ، المقررة العامة لجميع اللقاءات التي تمت في موضوع الاستعراض الدوري الشامل، وذلك لبسط الخطوط العريضة للمشروع الأولي للتقرير الوطني، وسأوافي سيادتكم بتلخيص لمضامين التقرير بعد إعداده في  صيغته النهائية.
تلا هذا العرض مداخلات الحاضرين شملت الشكل والمضمون، وأود أن أبدي بعض منها بخصوص المضمون:
 شح في المعلومة المتعلقة ببعض المؤسسات منها، مؤسسة الوسيط، ومجلس المنافسة....وغيرها، مما يوحي بتفضيل بعض المؤسسات عن الأخرى ؛
 عدم تجميع المعطيات المتعلقة بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان ؛
 عدم إعطاء توضيحات أكثر بخصوص التدابير المتخذة للنهوض بالجهاز القضائي وعصرنته؛