اجتماعات ولقاءات

هل تودون التعرف على مؤسستنا؟ تجدون جميع أخبارنا في هذا الموقع:

اجتماعات ولقاءات ندوات استقبالات وزيارات شراكات تكوين المزيد من الأخبار

مشاركة:
blog-banner

اللقاء الوطني التواصلي لمؤسسة الوسيط

  • 26 يونيو 2012
N:00084

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله وأيده، عقدت مؤسسة الوسيط يوم الثلاثاء 26 يونيو 2012 بمقر أكاديمية المملكة، لقاءً وطنيا تواصليا حول موضوع "من ديوان المظالم إلى مؤسسة الوسيط".
وتندرج هذه المبادرة، الأولى من نوعها، في إطار تعزيز التواصل ودعم الحوار مع الإدارة، والانفتاح على مختلف الفعاليات الوطنية المهتمة والمؤثرة في سير وعمل الادارة، وإرساء علاقة تفاعلية مع مختلف الأطراف والشركاء، بغرض التعاون والتنسيق الدائم للجهود، لرفع المظالم وإحقاق الحقوق.
خصص هذا اللقاء للتذكير بظروف إحداث ديوان المظالم وإنجازاته، وللتعريف بمؤسسة الوسيط من حيث ما جاءت به من  مستجدات مقارنة مع ديوان المظالم، وتقديم آفاقها المستقبلية.
حَظِي اللقاء بحضور وازن ومتميز ضمَّ نخبة من الشخصيات الوطنية الحكومية والحزبية، وكبار المسؤولين من أسلاك القضاء والمحاماة والإدارة، ومسؤولين عن هيئات دستورية لحماية حقوق الانسان والحكامة الجيدة، بالإضافة إلى أكاديميين بارزين من بعض الجامعات والكليات  الوطنية، وممثلين عن منظمات حقوقية ومؤسسات إعلامية.
تميزت الجلسة الافتتاحية لهذا اللقاء بكلمة الأستاذ عبد الإله بن كيران، رئيس الحكومة، استعرض فيها السياق العام الذي مهد  للدستور الجديد، وبيّن بعض سماته المرتبطة بموضوع اللقاء، لاسيما الارتقاء بمؤسسة الوسيط إلى مصاف المؤسسات الدستورية، معتبرا إياه دافعا لتبني فلسفة جديدة لممارسة الشأن العام، وخاصة في مجال حقوق الأفراد وحرياتهم، وإعادة الثقة للمواطنين في مؤسسات الدولة  .
وتعهد في معرض كلمته، بصفته رئيسا للإدارة، بالتعاون المتواصل مع مؤسسة الوسيط، مبديا عناية خاصة بها قصد تمكينها من أداء المهام الموكولة إليها بنجاح، وذلك في إطار التطبيق السليم للدستور، والاستجابة لتطلعات الشعب المغربي في هذا الشأن.
ومن جانبه، ركز السيد رئيس مؤسسة الوسيط في كلمته، على أن المؤسسة تتقاسم مع الحكومة نفس الانشغال، مذكرا ببعض الأهداف المسطرة في البرنامج الحكومي من أجل إعادة الثقة بين المرتفق والإدارة، وهي أهداف تستجيب للتوجهات الملكية المؤطرة لعمل المؤسسة، كما استعرض في حديثه بعض مظاهر الخلل الإداري، موضحا في نفس السياق أن مؤسسة الوسيط لا يمكن أن تكون بأي حال من الأحوال خصْما للإدارة، بل مدعما للحقوق المشروعة للمرتفقين.
وقد تخللت جلسة العمل العامة ثلاث عروض، الأول حول "ديوان المظالم: الإحداث، النشاط والحصيلة"، والثاني تحت عنوان "مؤسسة الوسيط: الإحداث، المستجدات وحصيلة السنة الأولى"، والثالث حول "آفاق عمل مؤسسة الوسيط".
واختتم السيد الوسيط أشغال اللقاء بفسحه مجال النقاش، حيث تلقى بعض الملاحظات والتساؤلات ، وقدم التوضيحات والبيانات اللازمة عن كل تساؤل واستفسار.

A+ A-