ترأس الأستاذ عبد العزيز بنزاكور وسيط المملكة ورئيس جمعية الأمبودسمان المتوسطيين، الملتقى السابع للجمعية الذي انعقد بعمان، عاصمة المملكة الأردنية الهاشمية، يومي 10 و11 يونيو2013، والذي دارت أشغاله حول موضوع "من أجل معالجة أفضل للشكايات الإدارية"، بمشاركة 20 مؤسسة عضوة بالجمعية. تميز هذا اللقاء بالاستقبال الذي خصه جلالة الملك عبدالله الثاني يوم الاثنين 10 يونيو لأعضاء مكتب الجمعية، حيث تم تبادل الكلمات بين فخامته وبين رئيس الجمعية. وبهذه المناسبة، أعرب جلالته عن تقديره لأهمية هذا الملتقى، الذي يأتي ضمن اهتمام المملكة الهادف إلى تحقيق وتطوير أسس العدالة، وترسيخ سيادة القانون والشفافية، في إطار تطوير منظومة النزاهة والأداء العام، ومسيرة الإصلاح الشامل في الأردن.
وقد انصبت أشغال هذا الملتقى حول محاور تهم:معيقات الوساطة المؤسساتية، وتعزيز التواصل مع الإدارة، والممارسات الجيدة، وكذا الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها دول حوض الأبيض المتوسط وأثرها على مؤسسات الأمبودسمان.
وقد أعقب الملتقى انعقاد المجلس الإداري للجمعية، الذي تناول جدول أعماله مجموعة من النقاط، من بينها وضعيتها المالية، والسبل الكفيلة بدعم مؤسسات الوساطة بحوض البحر الأبيض المتوسط، وكذا الانخراطات الجديدة، وبرنامج عملها خلال الفترة المقبلة.
وفي هذا الإطار، أعلنت مؤسسة وسيط المملكة المغربية، عن تنظيم الدورة التكوينية الرابعة لمساعدي أعضاء الجمعية في أواخر شهر شتنبر المقبل، بمركز التكوين الذي تشرف على تسييره بالرباط، كما تقدمت بمقترح إعدادها لدراسة حول مشروع للممارسات الجيدة لمؤسسات الوساطة بحوض البحر الأبيض المتوسط.
ولقد تمت الإشادة بهذا المشروع، لما يرمي إليه من تجميع وتحليل لمختلف المعطيات الخاصة بكل المؤسسات، والذي سيشكل مرجعا يستأنس به، لما سيتضمنه من اجتهادات في مجال الوساطة، وذلك بهدف توفير خدمات جيدة للمرتفقين.
وعلى هامش المؤتمر تم إبرام اتفاقية تعاون وشراكة بين مؤسسة وسيط المملكة وديوان المظالم الأردني.