تكوين

نظم مركز التكوين والتبادل في مجال الوساطة ، الذي تحتضنه مؤسسة وسيط المملكة بالرباط يومي 22 و23 نونبر 2022، دورة تكوينية مشتركة لفائدة مساعدي أعضاء جمعيتي الأمبودسمان والوسطاء الفرانكفونيين والأمبودسمان المتوسطيين حول موضوع "مؤسسات الوسيط والأمبودسمان، مسار ووسائل التدخل".

تم افتتاح الدورة من طرف الأستاذ محمد بنعليلو، وسيط المملكة المغربية، الذي أكد في معرض كلمته على أهمية هذه الدورات في الرفع من قدرات أعضاء الجمعيتين وتزويدهم بالوسائل اللازمة للرفع من جودة الخدمات وتعزيز مهام مؤسسات الوساطة من أجل الاستجابة لانتظارات المواطنين.

وتميزت هذه الدورة بحضور السيد Laurent NGON-BABA، رئيس المجلس الوطني للوساطة بجمهورية إفريقيا الوسطى، الذي يحل ضيفا كريما على بلادنا، للجلسة الافتتاحية والذي ساهم في إعطاء انطلاقة أشغالها.

واستفاد من هذه الدورة 30 مشاركا بما فيهم الخبراء واللذين وفدوا من 18 بلداً : ألبانيا وبلجيكا والبنين وبوركينا فاصو والكوت ديفوار وإفريقيا الوسطى وفرنسا وكوسوفو ومالطا وموناكو والنيجر وفلسطين والتوغو وتركيا ومصر والكيبيك والسينيغال والمغرب.

وتناول برنامج الدورة ستة محاور، بالإضافة للحالات التطبيقية، صيغت وفق المسار الذي تعرفه الشكاية من التلقي مرورا بالتحليل والمعالجة وأدوات البحت والتحري وصولا لمآل التظلم وانتهاءا بوسائل التأتير المتوفرة لمؤسسات الوساطة من أجل حت الإدارة على تسوية النزاع.

وقدمت المحاور على التوالي من طرف:

• المحور الأول حول: "تلقي الشكايات ومسار معالجتها"، قدمه كل من السيد فيليب شارون، منسق التحريات ذات الصلة بالإدارة العمومية، عن مكتب موريال، التابع لمؤسسة حامي المواطن بالكيبيك- كنـدا، والسيد طوم آفو، مكلف بتدبير الشكايات بمؤسسة الوسيط الفيديرالي، ببلجيكا؛
• المحور الثاني المتعلق ب: "تقنيات الوساطة المباشرة (الاستقبال، الاستماع والتوجيه)"، قدمه كل من السيد إسماعيل عبد الرحمان محمد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، والسيد أوليهيد أ.كلوتير، مدير الطعون، بمؤسسة وسيط جمهورية البنين؛
• المحور الثالث بخصوص:"وسائل تدخل الوسطاء والأمبودسمان"، قدمه كل من السيد مكتار ساخو، كاتب عام، مؤسسة وسيط الجمهورية، السينغال، والسيدة أشركي نجوى، رئيسة وحدة الدراسات والتقارير، مؤسسة وسيط المملكة، المغرب؛
• فيما قدمت الحالات تطبيقية من طرف السيد أوليهيد أ.كلوتير.
• وقدم المحور الرابع حول:"تقارير الوسطاء والأمبودسمان"، كل من السيد أحمد الغول، مدير مكتب وسط وجنوب قطاع غزة، بالهيئة المستقلة لحقوق الإنسان بفلسطين، والسيدة جيرالدين روريف، اختصاصية في التوثيق، بمؤسسة وسيط والونيا وفيدرالية والونيا- بروكسيل- بلجيكا؛
• المحور الخامس حول: "معالجة شكايات الأشخاص في وضعية هشاشة"، قدمه كل من السيد فيليب شارون، منسق التحريات ذات الصلة بالإدارة العمومية، بمكتب موريال، التابع لحامي المواطن بالكييبك- كندا، والسيد محمد ليديدي، الأمين العام، لمؤسسة وسيط المملكة المغربية؛
• المحور السادس حول: "علاقة مؤسسات الوسيط والأمبودسمان بالبرلمان، وبالإعلام وبالمجتمع المدني"، من طرف كل من السيدة سارا دي هيرتوغ، مكلفة بتدبير الشكايات، بمؤسسة الوسيط الفيدرالي، ببلجيكا، والسيد يورغن كاسار، عن مؤسسة الأمبودسمان البرلماني، بمالطا، والسيد ساندويدي آرونا، الكاتب العام، لمؤسسة وسيط جمهورية بوركينافاسو؛
• وقدمت الحالات التطبيقية من طرف السيدة سارا دي هيرتوغ.

وقد ناقش المشاركون بعد استعراض المداخلات من طرف الخبراء، الأسس القانونية لتدخلات الوسطاء ونقط القوة والإكراهات إضافة لاستعراض الممارسات الناجحة والحالات المتعثرة، سعيا لإغناء تجاربهم.

تحميل البلاغ