ندوات

 شاركت المؤسسة في اليوم الدراسي الخاص  بلجنة الإشراف على متابعة تنفيذ الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان المنظم  من طرف المجلس الوطني لحقوق الإنسان  يوم 31 أكتوبر 2012 ، بمقر المجلس بحضور أعضاء هذه اللجنة وبعض ممثلي اللجن الجهوية لحقوق الإنسان ، وذلك بهدف :

•     استحضار التدابير التي اتخذتها اللجنة من أجل تفعيل الأرضية المواطنة؛
•    تحيين برنامج العمليات الخاصة بمتابعة تنفيذ الأرضية المواطنة للنهوض بثقافة حقوق الإنسان  مع إعادة ترتيب أولوياتها وفق مستجدات السياقين  الوطني والدولي المتعلق بالنهوض بثقافة حقوق الإنسان؛
•    تحيين التقديرات التي أعدتها لجنة متابعة تنفيذ الأرضية المواطنة بشكل واقعي، يستحضر الإكراهات المالية للحكومة؛
•   وضع برنامج للبحث عن فرص للدعم المادي للمشروع من مصادر أخرى للتمويل لتجاوز إشكالية ضعف الميزانية العامة المخصصة له؛

شاركت في هذه التظاهرة  عن مؤسسة وسيط المملكة، السيدة فاطمة كريش رئيسة شعبة التواصل والتعاون والتكوين وعضوة  لجنة المتابعة .
تميزت أشغال هذا اليوم الدراسي بإلقاء ثلاثة عروض:
العرض الأول :ألقته  السيدة أمينة لمريني منسقة سابقة للجنة إعداد الأرضية المواطنة  للنهوض بثقافة حقوق الإنسان  ، تطرقت فيه إلى مختلف  النصوص الدولية  التي ساهمت في إعداد الإعلان العالمي للتربية والتثقيف على حقوق الإنسان
العرض الثاني: قدمه الأستاذ المحجوب الهيبة : حيث تطرق فيه إلى بعض الملاحظات والتحديات  من أهمها؛
1)    الملاحظات :

•    ضرورة مواصلة المسار التسلسلي في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان لخلق دينامية بين جميع    الفاعلين في المجال، من أجل ترصيد وتعضيد وتملك هذه الثقافة ؛
•    الملاءمة مع الاتفاقيات الدولية والدستور الجديد ؛
•    الاهتمام بتكوين المهنيين في إطار إصلاح منظومة العدالة؛
•    ضرورة الوفاء بالالتزامات الدولية.

2)    التحديات:
والعرض الثالث قدمه السيد  عبد الحميد الجمري، الخبير الدولي في مجال التربية على حقوق الإنسان، تطرق فيه إلى التقدم الحاصل على مستوى الفاعلين المهتمين بحقوق الإنسان  مشيرا إلى كون  الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لا تأخذ نصيبها في التفعيل بالقدر الكافي، خاصة فيما يتعلق بحقوق المهاجرين و إدماج حقوق الإنسان في قضايا الهجرة .
وأكد كذلك على إعادة بناء قدرات العاملين في مجال حقوق الإنسان وعلى تقوية تمثيلية المغرب على الصعيد  الجهوي في هذا المجال .
بعد ذلك تقدم منسقو مجموعات العمل الثلاثة: ( التحسيس والتربية والتكوين) بعروض انصبت حول المحطات  الأساسية لعمل المجموعات ، مع إثارة بعض الصعوبات التي أخرت تفعيل الأرضية المواطنة،  والتي ترجع بالأساس إلى المستجدات التي عرفتها بلادنا خلال سنة 2011.
وتم الاتفاق في هذا الاجتماع على العمليات ذات الأولوية في مجال التحسيس والتكوين  والتربية التي سيتم برمتها خلال هذه السنة.