ندوات

نظـم المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يوما دراسيا، بقاعة ندوات مؤسسة محمد السادس للأعمال الإجتماعية للتربية والتكوين بالرباط ، بتاريخ يومه الخميس 27 يونيو 2013 تحت موضوع، من أجل إدماج الثقافة الحسانية  في منظومة التربية والتكوين.
حضر هذا اليوم الدراسي، مجموعة من الوزارات والإدارات والهيئات والمؤسسات الوطنية وكذا ممثلوا جمعيات المجتمع المدني ومراكزالبحث العلمي، أساتذة جامعيين، برلمانيين، ومهتمين بالتعددية الثفافيـة، ومثل مؤسسة وسيط المملكة في هذا اللقاء السيد كمال خزالي إطار بشعبة الدراسات والتحليل والتتبع.
وقد أكد، السيد إدريس اليزمي، رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، في الكلمة التي ألقاها بالجلسة الافتتاحية، على أن هذا اللقاء الدراسي يندرج في إطار الجهود المبذولة من المجلس ولجانه الجهوية للنهوض بالحقوق الثقافية إعمالا لمقتضيات الدستور الجديد للمملكة، وبهدف فتح نقاش علمي بمعية مركز الدراسات الصحراوية حول إيجاد السبل المثلى لإدماج الثقافة الحسانية في السياسات العمومية خاصة منها قطاع التربية والتكوين.
دشنت الجلسة الأولى، نقاشها انطلاقا من الأرضية التي أنجزتها مجموعة بحث ودراسات حول الساحل والصحراء بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالعيون، حول إدماج الثقافة الحسانية في المقررات المدرسية، ومن خلال عروض قدمها مجموعة من الأساتذة الناشطين في مجال الديداكتيك والتربية والتكوين بالصحراء، للتعريف بطرق الإدماج التدريجي للثقافة الحسانية والتطبيقات العملية لأجرأتها بمدارس الأقاليم الجنوبية.
عرفت مضامين هذه العروض، مجموعة من النقاشات، شكلت القاعدة الأساس في صياغة التوصيات التي خلص إليها المشاركين، من أهمها، التسريع بإصدار النصوص التنظيمية الرامية لإدماج الثقافية الحسانية بمدارس الأقاليم الجنوبية عبر الحفاظ على الهوية الوطنية وتشجيع البحوث العلمية ذات الصلة بالثقافة الحسانية في الجامعات والمعاهد الوطنية.
وقد أكد السيد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان في كلمته الختامية، على أن هذا اليوم الدراسي يشكل بداية لرصد وتقييم الأداء الفعلي، تأكيدا لإرادة الدولة في تفعيل جهوية البرامج المنصوص عليها  في ميثاق التربية والتكوين.