اجتماعات ولقاءات

هل تودون التعرف على مؤسستنا؟ تجدون جميع أخبارنا في هذا الموقع:

اجتماعات ولقاءات ندوات استقبالات وزيارات شراكات تكوين المزيد من الأخبار

blog-banner

ندوة افتراضية حول "القرار الأممي للأمبودسمان والوسطاء، ومبادئ البندقية وإعلان أور تامبو

  • 13 أكتوبر 2022
N:000276

نظم مركز الأبحاث حول الأمبودسمان الإفريقي (CROA) يوم 13 أكتوبر 2022، لقاء عن بعد بمناسبة "يوم الأمبودسمان" حول : "القرار الأممي لللأ مبودسمان والوسطاء ومبادئ البندقية وإعلان أور تامبو حول المعايير الدنيا من أجل مؤسسة أمبودسمان فعالة".

قام بتسيير هذا اللقاء السيدة كارولين سوكوني المحامي العام لزامبيا وأمينة مال المعهد الدولي للأمبودسمان .

وتضمن برنامج اللقاء ثلاث مداخلات قدمها كل من:

  • السيد مارك برتران، وسيط والونيا لدى اتحاد والونيا بروكسيل؛
  • السيدة كارولين مارتن، عن لجنة البندقية؛
  • السيد جون ونترز، أمبودسمان ناميبيا السابق والرئيس السابق للمعهد الدولي للأمبودسمان.

في مداخلته، أشاد السيد برتران بالدور الهام الذي لعبه المغرب عبر تمثيليته الديبلوماسية بنيويورك لدعم التعديلات التي أدخلت على القرار الأممي وكذا مجهودات الترافع للمصادقة عليه، تحت تسمية " دور مؤسسات أمناء المظالم والوسطاء في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها والحكم الرشيد وسيادة القانون"

وأكد السيد وسيط والونيا على أهمية التعريف بهذا القرار في جميع المناسبات المتاحة، ونشره على نطاق واسع وتضمينه في التقارير السنوية لمؤسسات الوساطة والتحسيس بأهميته في الاعتراف بالدور الذي يقوم به الامبودسمانات والوسطاء عبر العالم للدفاع عن حقوق الانسان وتكريس الحكامة وسيادة القانون.

كما أشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين مؤسسات الأمبودسمان والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان وGANHRI.

فيما تطرقت ممثلة لجنة البندقية إلى مبادئ البندقية كمرجعية دولية خاصة بمؤسسات الوسطاء والامبودسمان والتي تمت المصادقة عليها بتاريخ 16 دجنبر 2020، وإلى أهميتها في دعم استقلالية الوسطاء وتطوير تدخلاتهم وتشجيع إحداثها في البلدان التي لا تتوفر عليها وكذا الإشادة بالدور الذي تلعبه الشبكات الدولية والإقليمية في دعم مؤسسات الوساطة وتعزيز مكانتها على جميع المستويات، مستحضرة الدور الذي تلعبه المفوضية السامية لحقوق الإنسان على الصعيد الدولي لجعل مؤسسات الوساطة آلية من آليات الدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية.

ومن بين النقط المهمة التي تطرقت إليها السيدة كارولين ما تضمنته مبادئ البندقية من مواد لحماية الوسطاء لاسيما المادة 16 التي تدعو إلى منحهم جميع الصلاحيات وتقويتها للقيام بالبحوث والتحريات مع حماية المبلغين ، وكذا المادة 23 التي تدعم حصانتهم القانونية ، وبالتالي دعت الى تعميم هذه المبادئ .

ومن جانبه أشار المتدخل الثالث، السيد والترز، إلى دور إعلان أرتامبو (or tambo) في دعم دور الاستقلالية وتمكين هذه المؤسسات من الامكانيات المادية والبشرية التي تخولهم القيام بمهامهم وفقا لجميع المبادئ المشار إليها.

A+ A-