ندوات

عقدت منظمة العفو الدولية فرع المغرب يوم الثلاثاء 5 يونيو 2012 بفندق فرح بالرباط، ندوة صحفية على هامش تقديم تقريرها السنوي حضرها ممثلو القطاعات الحكومية والمؤسسات الوطنية، وعدد كبير من الصحفيين عن الصحافة المكتوبة والمرئية والمسموعة داخل أرض الوطن وخارجه؛
تميز اللقاء الصحفي بالكلمات التي ألقاها كل من رئيس المنظمة، والمدير العام لها، وبالعرض الذي قدمته نائبة الرئيس، كما تخلله عرض شريط قدمت فيه صور مؤلمة تتحدث عن نفسها، وتنقل معاناة الجماهير المحتجة، والمتدفقة على ساحة التحرير بمصر، وشوارع تونس و البحرين والسعودية....وغيرها، مع بطش الطغاة والمتجبرين من القناصة ورجال الأمن؛
واختتم اللقاء بأسئلة بعض الصحفيين، والرد عليها.
كما كان اللقاء مناسبة لتقديم موجز عن تقرير المنظمة لسنة 2012، وحسب السيد رئيس المنظمة والمدير العام بها، فإن تقرير هذه السنة يوثق لحالة حقوق الإنسان في العالم، واستعراضاً للوضع  في 155 بلدا أو إقليما، خلال عام 2011، وبما عاشه الشارع العربي، من أحداث صاخبة لم يعرف لها مثيل من قبل ، أو مايسمى بالربيع العربي، خرجت فيه ملايين الناس على اختلاف أعمارهم وأجناسهم وأصولهم يطالبون بالتغيير وبالحرية وبالكرامة،  والتمتع بحقوقها كاملة في ظل المناصفة والمساواة، ومن أجل العدالة وحقوق الإنسان، انطلقت شرارته بشمال إفريقيا والشرق الأوسط لتشمل العالم بأسره، ولم تتوقف رغم العنف المفرط الذي عاقبتهم به قوات الأمن،فانتصرت الاحتجاجات السلمية رغم كلفة الضحايا كان ثمنها التضحية بحقوق الإنسان، من أجل المحافظة على المصالح الاقتصادية والتجارية لبعض الدول؛
هذا التقرير يضيف السيد المدير العام للمنظمة صيحة في وجه أصحاب حق الفيتو ، هذه الدول مصدرة الأسلحة، حيث تتحكم في أكثر من 70  من بيع الأسلحة، أمام أعين المنتظم الدولي الذي يسلح الدول بذل من تهدئة الأوضاع ،وتسعى منظمة العفو الدولية إلى عقد معاهدة للحد من بيع الأسلحة في يوليوز من هذه السنة.
ويبقى العالم على حد قوله على مفترق الطرق إما الاستماع لصوت الشارع، أو يصاب السلم والأمن الدوليين في مقتل.